خطب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله على الناس بعد وفاة ابنه عبدالملك ، ونهى عن البكاء عليه وقال :
.
إنَّ الله جل ذكره لم يجعل لمسيء ولا لمحسن خلوداً في الدنيا ، ولم يرض بما أعجب أهلها ثواباً لأهل طاعته ، ولا ببلائها عقوبة لأهل معصيته ، فكل ما فيها من محبوب متروك ، وكل ما فيها من مكروه مضمحل ، كتب على أهلها الفناء وأخبر أنه يرث الأرض ومن عليها ، فاتقوا الله واعملوا اليوم
.
( لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ) – [ سورة لقمان : 33 ]
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / كتاب التعازي والمراثي – لـ ابي العباس محمد بن يزيد المبرد – ص47