كان أبو الزلفاء رجلاً منتاثا [ لا ينجب إلا الإناث ] ، فولدت له إمرأته بنتاً فصبر ، ثم ولدت له بنتاً ثانية فصبر ، فولدت بنتاً ثالثة ، فهجرها وتحول عنها ، وأقام في بيت جيران له بالقرب من بيته ، فلمّا رأته امرأته أنشأت شعراً تقول فيه :
.
ما لأبي الزلفاء لا يأتينا
وهو في البيت الذي يلينا
يغضب أن لم نلد البنينا
وإنما نُعطي الذي أُعطينا
.
فلما سمع الرجل منها هذا الكلام ، طابت نفسه ورجع إليها ، يطلب الإعتذار عما لا يملك ، فصارت مثلاً تتمسك به كل النساء
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / أشهر الأمثال العربية – لـ وليد ناصيف – ص13