سلمان الفارسي رضي الله عنه ، صحابي ، ومولى للنبي محمد ﷺ ، وأحد رواة الحديث النبوي ، وهو أول الفرس إسلاماً ، أصله من بلاد فارس ، ترك أهله وبلده سعياً وراء معرفة الدين الحق ، فأنتقل بين البلدان ليصحب الرجال الصالحين من القساوسة ، إلى أن وصف له أحدهم ظهور نبي في بلاد العرب ، ووصف له علامات ليتحقق منه
.
أتفق سلمان مع قوم من بني كلب لينقلوه إلى بلاد العرب ، فغدروا به وباعوه إلى يهودي من وادي القرى ، ثم أشتراه يهودي آخر من يثرب من بني قريظة ، ورحل به إلى بلده
.
وعند هجرة النبي محمد ﷺ إلى يثرب ، سمع به سلمان ، فسارع ليتحقق من العلامات ، فأيقن أنه النبي الذي يبحث عنه ، فأسلم ، وأعانه النبي محمد ﷺ وأصحابه على مُكاتبة مالكه ، حتى أُعتق
.
بعد عتقه ، شهد سلمان مع النبي محمد ﷺ غزوة الخندق ، وهو الذي أشار على النبي محمد ﷺ بحفر الخندق لحماية المدينة من قريش وحلفائها ، ثم شهد معه باقي المشاهد
.
وبعد وفاة النبي محمد ﷺ ، شهد سلمان الفتح الإسلامي لفارس ، وتولى إمارة المدائن في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أن توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام المشاهدة والقراءة 🌸
.
المصدر :
(1) قناة عشها بعقل
(2) سير أعلام النبلاء – الصحابة رضوان الله عليهم – قصة سلمان الفارسي