قدَّم إياس بن معاوية شيخاً إلى قاضي دمشق ، وكان إياس يومئذٍ غلاماً أمرد [ خالٍ من الشعر ]
.
فقال له القاضي : ما تستحي تقدم شيخاً كبيراً إلى القضاء ؟
قال إياس : الحقّ أكبر منه
قال القاضي : ما أظنّك يا غلام إلَّا ظالماً
قال إياس : ما على ظنّك خرجتُ من أهلي
قال القاضي : اسكت !
قال إياس : فمن ينطق بحجّتي إذاً ؟
قال القاضي : ما أظنك تقول في مجلسك هذا حقاً
قال إياس : أشهد أن لا إلٓه إلَّا الله
.
فبلغ ذلك الخليفة عبدالملك بن مروان ، فعزل القاضي وولَّاه وهو يومئذٍ غلام
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / المستجاد من فعلات الأجواد – لـ التنوخي