وهذا الصحابي ( زيد بن الدثنة ) رضي الله عنه يقول له أبو سفيان عند قتله : أنشدك الله يا زيد أتُحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟
.
قال زيد : والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي !
.
قال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ، ثم قتله (نسطاس) ، وذهب شهيداً في سبيل الله تعالى رضي الله عنه وأرضاه
.
وصدق من قال :
.
أسرتْ قريشٌ مسلماً في غزوة
فمضى بلا وَجل إلى السيافِ
سألوه هل يرضيك أنك سالمٌ
ولك النبي فدًى من الإتلافِ
فأجاب كلا لا نجوت من الردى
ويصابُ أنفُ محمد برُعافِ
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / 1000 قصة وقصة من قصص الصالحين – لـ د. مصطفى مراد – ص82