جاءت إمرأة إلى المأمون في مجلسه ليرفع العقاب عن أبنها ، وكان المأمون قد تناسى ، فلما خبرته تذكر فأمر بشنقه ، وكتب إلى عامله على السجن : ( فلان بن فلان يُشنق الآن )
.
فوصلت هذه الرسالة إلى عامله ( فلان بن فلان يُطلق الآن ) ، فأطلقه فرآه المأمون ، فكتب إلى عامله (يُشنق) فحولها القلم إلى (يُطلق) وهو لا يدري بأمر الله فأطلقه
.
ثم حدث هذا مرة ثالثة ، فكتب المأمون إلى عامله : ( فلان بن فلان يُطلق ، ثُم يُطلق ، ثُم يُطلق رغم أنفي ورغم أنف أبي ، ومن أراد الله أن يُطلق فلا يُشنق ولو أجتمعت السماوات والأرض على أن يُشنق )
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / كتاب قصة وقصة من قصص الصالحين – لـ د. مصطفىمراد – ص95