النعمان بن مقرن المزني رضي الله عنه ، صحابي جليل من صحابة رسول الله ﷺ ، أمير قبيلة مزينة التي تسكن قريباً من المدينة المنورة
.
قال لقومه مرة : ( يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً ، ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً ، فما بالُنا نُبْطِئُ عنه ، والناسُ إليه يُسْرِعون ؟! )
.
ثم أتبعَ يقول : ( أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ عليه إِذا أصْبَحْتُ ، فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَهَّزْ )
.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه ومعه الهدايا معلناً إسلامهم جميعاً ففرحت المدينة أشد الفرح بهذا الخبر إِذ لم يسبِق لِبيت مِن بيوت العرب أن أسلم منه أحد عَشَرَ أخاً من أبٍ واحد ومعهم أربع مائة فارس
.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : ( إِنَّ لِلإِيمَانِ بُيُوتًا ، وَلِلنِّفَاقِ بُيُوتًا ، إِنَّ بَيْتَ بَنِي مُقَرِّنٍ مِنْ بُيُوتِ الْإِيمَانِ )
[ كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب – لـ ابن عبد البر ]
.
نزل فيهم قوله تعالى ﷻ : { وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ سورة التوبة : 99 ]
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام القراءة والمشاهدة 🌸
.
المصدر / قناة عشها بعقل