لما دخل عبدالملك بن مروان البصرة ، رأى إياساً وهو صبيّ وخلفه أربعة من القرَّاء أصحاب الطيالسة والعمائم
.
فقال عبدالملك : أُفٍّ لهذه العثانين [ يقصد اللحى ] ، أما فيهم شيخ يتقدّمهم غير هذا الحدث ؟ ، ثم ألتفت إلى إياس وقال له : كم سنّك ؟
.
قال إياس : سِنّي ، أطال الله بقاء الأمير ، سنّ أُسامة بن زيد حين ولّاه رسول الله ﷺ جيشاً فيه أبو بكر وعُمر
.
قال عبدالملك : تقدّم ، بارك الله فيك ، وكانت سِنّهُ سبع عشرة سنة
.
.
فضلاً .. أكتب (تم) وشاركنا بـ برأيك + لايك .. بعد إتمام القراءة 🌸
.
المصدر / راجع وفيات الأعيان