البراء بن مالك .. هو أخو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنس بن مالك ) رضي الله عنهما
.
إنه الصحابي الذي أبى إلا أن يموت مستشهداً في ساحات الوغى ، حتى قال لأصحابه عندما أتوا مرةً لزيارته في مرضه ، ورأى في وجوههم الحزن مخافة أن يموت ، فقال لهم في عزة وثقة عظيمة بالله : ( لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ؟! .. لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة )
.
وقد شهدت له بطولاته في المعارك .. ومن مواقفه الشجاعة :
.
( موقعة اليمامة ) : عندما هرب أتباع ( مسيلمة الكذاب ) أثناء المعركة إلى حديقة ، وغلّقوا الأبواب دون المسلمين ، فما كان من البراء إلا أن صاح : ( يا معشر المسلمين ، إحملوني وألقوني عليهم في الحديقة )
.
ولكن لم ينتظر البراء أن يحمله قومه ويقذفوا به ، فاعتلى هو الجدار ، وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب ، واقتحمته جيوش الإسلام ، فكان نصراً مؤزراً !
.
ولم يستشهد في هذه المعركة ، بل كتب الله له الشهادة في موقعة ( تستر ) رضي الله عنه وأرضاه
.
.
المصدر / كتاب ( رجال حول الرسول ) – لـ المفكر الإسلامي : خالد محمد خالد – ص(321)
.
فضلاً .. شاركنا بـ برأيك وأدعمنا بـ ( منشن + لايك ) لتعم الفائدة 🌸